2020-12-01 20:17:37

لم يصبح يوم بيع الدواجن فى نهاية الدورة بالنسبة لى ولغيرى  أسعد ايامى مثلما كان ذلك من وقت ليس ببعيد ,  بالعكس تماما وصلنا اليوم الى ان يوم بيع الفراخ اسوأ وأتعس ايامى ,  لانة يذكرنى بما علي من ديون لشركات الاعلاف والادوية والكتاكيت ويذكرنى بالقرض الذى حصلت علية من البنك  ....   هكذا بدأ د عبدالعزيز امام ( مربى دواجن ل 100 الف فرخة ) حديثة لمجلة عالم الدواجن .

وقال منذ شهر مايو الماضى والمربى يتعرض للخسائر بفعل السماسرة متسائلا من الذى اعطى لهم العداد الخاص بالعرض والطلب ؟!!.

واشار ان 6 من السماسرة وهم عبدالمغيث , مسعد نحلة , اسامة ابوجاموس , منير السقا , احمد عادل هؤلاء يديرون من خلال القهاوى مصير عشرات الالاف من المربين والمنتجين , وبايديهم مصير ملايين الأفراد الذين يعملون فى منظومة الانتاج الداجنى والصناعات المكملة الاخرى كالادوية والاعلاف والخامات .

وقال أن السمسار يحصل على 200 جنية على كل الف فرخة 100 جنية من المربى و100 جنية من التاجر بمتوسط يومى مليون جنية بدون ضرائب او تامينات أو عمالة أو كهرباء وبدلا من ان يساهموا فى الاقتصاد القومى يقومون بتدميرة وهم مشاركون مع التجار وفى المجازر وفى محلات توزيع الدواجن .

وقال أن دخل سمسار واحد فقط فى العام 360 مليون جنية يمكننا من خلالة عمل بورصة مركزية تدار بالمشاركة من اتحاد المنتجين , والتموين, ووزارة الزراعة  وتكون الأسعار ايضا بألية السوق ( تحت مسمى بورصة حماية المربى والمستهلك ) .

وانتقد الاعيبهم فى التسعير من خلال سعر البيع , وسعر التنفيذ  من خلال التلاعب بالالفاظ عندما يقول السمسار أن السعر للكيلو  20 جنية ولكن سعر التنفيذ 18 جنية !!.

وحول التجارب الفردية التى يقوم بها بعض المربين للحفاظ على اسعار عادلة لبيع الدواجن قال عبدالعزيز هم اجتهدوا وحاولوا عمل بورصة ولكنهم  يحتاجون  الى المساندة من اتحاد المنتجين ,  ومن الدولة  أيضا .

وقال عندما يقوم احد السماسرة بتسجيل فيديو يقول فية ان أحد المربين تواصل معة وهو يبكى خشية الخسارة فقام برفع سعر السوق من اجلة 2 جنية !!!,  هذا التصريح يهز كل المسؤلين فى وزارة الزراعة وقال اذا ذهب المربى للسمسار يستنجد بة بديلا عن الحكومة فهذا معناة المسؤل لا يقوم بالدور المنوط بة .

وقال لماذا ترحمت الناس على يوسف والى وزير الزراعة الأسبق  عند وفاتة ,  ولماذا لا يتذكرون مجرد اسم وزير الزراعة من ال 11 وزير الذين جاؤا بعد الثورة اجاب : لانة كان يعمل للخريجين وصغار المربين بذات القدر الذى يعمل بة لحماية كبار المنتجين . مؤكدا أن المنتجين الكبار والصغار يتعرضون للخسائر بنسب متفاوتة .

وقال موجها حديثة الى وزارة الزراعة : أن دور وزارة الزراعة فى العالم كلة وعلى مر التاريخ هو توفير الغذاء الآمن من الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة , وتوفير الغذاء النباتى والحيوانى للانسان من خلال وضع الخطط وزيادة المساحات المنزرعة من التوسع الافقى والتوسع الراسى وتحسين الاصناف النباتية  والتقاوى عالية الانتاجية وتحسين السلالات وحماية المزارعين  والمربىن خاصة الصغار منهم وتوفير المناخ الآمن لتسويق منتجاتة بحيث الأ يتعرض للخسائر واذا أخذنا مثالا لمربى الدواجن فان تكلفة كيلو اللحم 22 جنية فى حين يتم بيع الكيلو ب 18 جنية هذا معناة  خسارة مؤكدة للمربى ويتحكم فى تحديد اسعار الدواجن 6 سماسرة

معدل الانتاج ثابت تقريبا وهو 3 مليون فرخة يوميا ومعدل الاستهلاك ثابت ايضا بدليل أن السحب بيتم بالاسعار المنخفضة ولا يستفيد بها المربى  واشار فى ظل أن سعر كيلو اللحمة حوالى 120 جنية وسعر كيلو الجبنة 30 جنية فإن سعر كيلو الدواجن 18 جنية وهو ما يوازى تقريبا سعر كيلو الطرشى !!!.

وقال أن اتحاد منتجى الدواجن ليس لة دور يذكر لحماية المربى الصغير ولكن اذا تعرضت  مصالح كبار المنتجين  من اعضاء الاتحاد للخطر فإنهم يتحركون  مستشهدا بأن سعر الكتكوت عندما وصل الى 14 جنية وبدأت تتزايد الشكاوى ذهب المنتجون لوزير الزراعة واقنعوة بان المربى بيكسب بهذا السعر !!!.

وانتقد سياسة وزارة الزراعة فى منح المربين والمزارعين للقروض متسائلا  عندما يتم الحصول على القرض ولا توجد حماية للبيع بسعر عادل هذا معناة التعرض للخسارة وعدم القدرة على سداد القرض  فمنح القروض ليس انجازا للوزير .

واضاف د عبد العزيز ان كبار الشركات يجب عليها حماية المربى الصغير لانة هو من يقوم بشراء الكتاكيت

وحول تجربتة الشخصية يقول كنت اقوم بتربية 100 الف فرخة وحاليا اغلقت جميع مزارعى

واختتم حديثة بأنة لا يحتاج كمربى شيئا من الدولة وانما يحتاج الحماية ووضع الاساس لبيع المنتجات باسعار عادلة مؤكدا طالما المزارع للمحاصيل والخضر,  والمربى للانتاج الحيوانى والداجنى تعبان ومغبون فى حقة فهذا معناة ان الوزارة  لا تقوم بالدور المنوط عليها أن تقوم بة

مؤكدا بان العاملين فى منظومة الانتاج الداجنى  والذى يقدر عددهم ب 3 مليون عامل يرفعون عبئا عن كاهل الدولة فى العمل والتوظيف واكل لقمة العيش بكرامة وشرف .